المؤهلات
- البنيات التحتية والخدمات الاساسية
1: الطرق
ان الموقع الجغرافي المتميز للجماعة يفرض عليها تطوير بنياتها التحتية باعتبارها من بين الحاجيات التي يدعوا بها الجميع، وبتواجدها كذلك يسهل على الجميع ظروف التنقل، دون ان ننسى كدلك الرغبة الاكيدة من طرف الدولة ومؤسساتها من اجل النهوض بالبنيات التحتية بالعالم القروي لما لها من اهمية للسير قدما بالتنمية المحلية، الامر كذلك يستدعي تظافر جهود كل مكونات المجتمع المدني من اجل بلوغ أهداف تنموية واضحة ومعقولة
بالعودة لموضوع الطرق، في المجال الترابي للجماعة، يتبين من خلال البحت الميداني والوثيقة المنوغرافية التي قامت بها الجماعة ان البنيات التحتية لا بأس بها تقتضي فقط بعض الاصلاحات خصوصا في المسارات والنقاط المتهالكة. وهو الامر الذي شرعت الجماعة في تنفيذه، وادخال اصلاحات عديدة.
وبالحديث عن الموقع الجغرافي المتميز للجماعة، نسجل تمحورها بالقرب من الطريق الوطنية رقم 1 إذ تبعد بنحو 10 كلم. زد على ذلك الطريقين الاقليميين 1000 و 1001.
2: الماء الصالح للشرب
ان مشكل الماء الصالح للشرب بالجماعة لم يعد يشكل هاجسا كبيرا امام المجلس الجماعي بحكم المجهودات التي تم بدلها من اجل النهوض بالقطاع، خاصة بتواجد سد مولاي عبد الله في المجال الترابي للجماعة، والذي يزود ساكنة
جميع دواوير الجماعة، بحيث عمل المجلس الجماعي بشراكة مع مجلس عمالة اكادير اداوتنان، و مع المكتب الوطني للماء و الكهرباء – قطاع الماء - وبتنسيق مع اتحاد جمعيات امسوان للماء المسيرة للمشروع ، على انجاز مشاريع الربط الفردي شملت مختلف الدواوير ( 91 في المائة من الساكنة تمكنت من الربط الفردي بشبكة الماء الصالح للشرب ( 2500 عداد استهلاك) ، حوالي 900 اسرة مستفيدة ..
3: الــــــــــكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
لم تعد الجماعة الترابية لإمسوان تعاني من مشكل الربط بخدمة الكهرباء، إذ تم تزويد ما يقارب 99 في المائة من الساكنة في إطار ربط العالم القروي بالكهرباء، الامر الذي يعتبر ايجابيا في جميع المجالات خاصة وان الجماعة ستهتم في قادم الايام بالجوانب الاخرى من اجل تنميتها للنهوض بالمنطقة وبتوفير شروط العيش الضرورية، كما ان كذلك سيساهم في استقرار الساكنة، وعدم نزوحها نحو المركز.
4: الــــــــــتـــــــــــــــــــطـــــــــــــــــــــــــــــــهـــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائل والبيــــئــــة
يعتبر هذا القطاع من الأولويات الاستراتيجية للجماعة اد عملت على تعبئة الموارد مع مختلف المتدخلين في هذا المجال وبالفعل تم توقيع اتفاقيات شراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية ومجلس جهة سوس ماسة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، وخلال سنتي 2020 و2021 تم انجاز هذا المشروع وان الدراسات التقنية المتعلقة بمحطة التصفية في مراحلها النهائية، كما سبق للمجلس الجماعي ان صادق على اتفاقية تدبير المياه العادمة، كما عملت الجماعة على تعبئة موارد مهمة لتوفير وسائل لوجستية كاقتناء شاحنة لجمع النفايات المنزلية وشاحنة للتطهير السائل بالإضافة الى بناء مرافق صحية واقتناء أخرى بيئية متنقلة .
- الخدمات الاجتماعية
تعتبر الخدمات الاجتماعية من بين الحقوق التي يجب ان يتمتع الفرد في مجال استقراره، بها يضمن العيش الكريم، ويحد من المخاطر الصحية التي قد تلاحقه، وهذا التوجه طالما سعت له الدولة من خلال برامجها التي تدعو من خلالها الى تحسين جودة التعليم والصحة وتوفير الوسائل الضرورية والبنيات التحتية في كل جوانها، امر يستدعي العمل المتواصل وفق استراتيجية تنموية تربط الجماعة بالمؤسسات المسؤولة عن طريق الترافع وتشخيص الوضعية من كل جوانبها.
فتح السيد الرئيس المجال للمناقشة.
1: الــــــــــتعلـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
يعتبر التعليم البوابة الرئيسية لبلوغ التنمية، كما يعد السبيل لأجل تأطير اجيال المستقبل والذين سيحملون مشعل التنمية، لذلك حرصت الجماعة على النهوض بالوضع التعليمي عن طريق تقوية البنيات التحتية وتوفير ظروف مناسبة للتعليم والتعلم لجميع الفئات وفي جميع المستويات، الامر الذي راح يتضح للجميع من خلال التوجه الذي بدأت تجسد فيه الدولة المغربية والتي لطالما اكدت على ضرورة تكتيف الجهود من اجل بلوغ الاهداف المرجوة والتي تتمحور في مضمون التعليم للجميع.
بإلقاء نظرة عن البنيات التحتية التي تتوفر عليها الجماعة في هذا المجال يمكن ان نجمل ان الوضع لا بأس به، إلا انه يستدعي تظافر مجهودات الجميع حيث توجد اعدادية ودار للطالبة و17 مدرسة.
2: الـــــــــصـــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
يعاني القطاع الصحي بالجماعة، شأنه شأن جميع المناطق القروية بالعالم القروي، من غياب الموارد البشرية ويعد المؤسسات الصحية عن الساكنة ما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة وغيابها في العديد من الاحيان، امر جعل الجماعة تفتح نقاشا عاما امام جميع الفاعلين المشاركين في ورشات التشخيص لأجل بلورة توجه يفضي الى النهوض بالقطاع والترافع لدى الجهات الوصية من اجل ادخال تعديلات عدة تساهم في توفير ظروف أمنة تحد من خطورة الوفيات التي تهدد النساء الحوامل والرضع وجميع الفئات.
لكن بالنطر وبمقارنة الجماعة ببقية المجالات الترابية المنتمية الى المجالات القروية يتضح ان الوضع الصحي والخدمات الصحية لا بأس بها الا انها لا تزال في حاجة الى المزيد من الدعم لتقويتها واصلاح نقاط ضعفها والحفاظ كذلك على نقاط القوة التي تتميز بها. بالرغم من ان مشكل الموارد البشرية لا يزال يظل عائقا اما الجميع.